بمشاركة أكثر من 60 حرفياً وشيخ كار.. انطلاق فعاليات مهرجان سورية تاريخ وحضارات الخميس المقبل

عقد الاتحاد العام للحرفيين-الحاضنة المركزية للفنون الحرفية التراثية بالتعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية وبنك بيمو السعودي الفرنسي مؤتمراً صحفياً لإطلاق مهرجان سورية تاريخ وحضارات بمشاركة نخبة من شيوخ كار الحرف التراثية والتقليدية والذي سيتضمن عرضاً للمنتجات الحرفية وندوات تخصصية وحفلات تراثية ومسابقات وجوائز.
رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة أشار أكد على أهمية المهرجان في تسليط الضوء على الموروث الثقافي والحرفي الموجود في سورية ودور الحاضنة في عمليات التدريب والتأهيل والإنتاج والتسويق.
ولفت الحضوة إلى أن الاتحاد سيعمل على تسويق منتجات الحرفيين من خلال فتح مراكز تسويق في بعض الدول الصديقة وتنظيم معارض خارجية.
و أضاف الحضوة قائلاً: هناك توجه استراتيجي وتعويل كبير لهذا المهرجان بنشر ثقافة الإنتاج وتكوين جيش اقتصادي رديف و تمويل الحرف الشخصية والمنزلية وتقديم التأهيل وتصريف إنتاج الحرفيات داخلياً وخارجياً إضافة للتوجه الحكومي لرعاية المهن الصغيرة وتقديم العون لمن هو قادر على العمل والاهتمام بالحرف التقليدية والمنشآت ودعم هذه الفعاليات وتشجيعها حسب توجيه السيد الرئيس بشار الأسد.
و لفت الحضوة إلى وجود بروتوكول تعاون مع أبخازيا لتصدير المنتجات الحرفية بافتتاح مكتب التمثيل السوري وإنشاء حاضنة ثانية في حلب و انطلاقها في صيف 2022 و من ثم حاضنة طرطوس بأرواد متخصصة في صنع قوارب الصيد والنقل البحري و ديمومة العمل على إقامة المهرجانات الدورية لاستدامة الحرف التراثية والترويج للمنتجات الحرفية والتشاركية مع أي جهة تقدم دعماً مادياً أو إعلامياً أو تسويقياً مؤكداً أن الحرفي ليس عليه إلا الإنتاج والتسويق يقع على عاتق الحاضنة.
بدوره مدير مؤسسة الماجد للتنمية الدكتور ماجد الركبي أكد أن دور المؤسسة هو خلق فرص تدريب وتأهيل وفق معايير عالية وفتح أسواق تصديرية من خلال شراكات استراتيجية مع جهات مانحة لتمويل المشاريع الصغيرة، لافتاً إلى أن الدعم سيوجه لجميع أصحاب المهن والحرف وخاصة التي تدخل في عملية إعادة الإعمار.
من جانبه علي أسود مدير العمليات في بنك بيمو السعودي الفرنسي للتمويل الأصغر أوضح أن مصارف التمويل الأصغر ستكون رديفة للمصارف الحكومية والخاصة بما لديها من مرونة من حيث المحددات التي تستهدف شريحة كبيرة من صغار المنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ومحدودي
الجدير بالذكر أن المهرجان سينطلق الخميس المقبل بمشاركة أكثر من 60 حرفياً وشيخ كار، وتتضمن فعاليات المهرجان ندوات وورشات عمل يومية للحرف المشاركة كالنحاسيات والحفر على الخشب وتصميم الأزياء والشرقيات وغيرها بهدف التعريف بالآفاق التصديرية المتاحة لأصحاب الحرف والصناعات اليدوية وطرق الحصول على التمويل للمشاريع الصغيرة ودورات تدريبية إضافة لحفلات تراثية وتكريم الحرفيين المنتجين من ذوي الشهداء وجرحى الجيش
شيخ كار صناعة البيوت الخشبية في سورية انس صبحي الكور: صناعاتنا السورية المحلية عادت لتنتعش من
مدير شركة_دريم_هاوس لصناعة البيوت الخشبية وشيخ كار صناعة البيوت الخشبية في سورية انس_صبحي_الكور أكد أهمية المهرجان ودوره في التعريف بالصناعات المحلية السورية التي يعتقد الكثير أنها قد اندثرت، وهي على العكس عادت لتنتعش من جديد، وخاصة صناعة الصدفيات والنحاسيات والحرف اليدوية الصغيرة، والتي لها قيمة كبير وهامة بالنسبة لبلدنا سورية.
وعن منتجات الشركة بين الكور أنها تشمل البيوت الخشبية وكل ما يتعلق بديكورات الحدائق الخارجية بمواصفات أوروبية وأسعار مناسبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى