رسميا.. انطلاق عمل مجلس الاعمال الأسترالي السوري لتوطيد العلاقات

أعلن اليوم في مدينة سيدني الاسترالية عن إطلاق عمل مجلس الاعمال الاسترالي السوري بشكل رسمي لتوطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية و الاجتماعية بين أستراليا وسورية وذلك خلال حفل إشهار حضره العديد من الشخصيات الرسمية ونواب وممثلو أحزاب أسترالية.
بحضور أكثر 150 من رجال الأعمال السوريين والعرب والاستراليين ومن أعضاء الجالية السورية و العربية في استراليا .. وخلال الحفل الذي أقيم في صالة السمرلاند في بلدة بنكستون التابعة لمدينة سيدني أشار وزير التعددية الثقافية في ولاية نيو سوث ولز، /مارك كوري/ الى مساهمة أعضاء مجلس الاعمال السوري الاسترالي الفعالة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في أستراليا والنجاحات التي حققها أبناء الجالية السورية في استراليا خلال سنوات قليلة في مختلف المجالات.
كوري الذي زار سورية قبل سنوات الحرب نوه في كلمته بحضارة سورية وتاريخها الموغل بالقدم وأعرب عن محبته الخالصة لسورية وللشعب السوري.. مؤكدا دعم وزارته لهذا المجلس وتقديم كل سبل المساعدة والتسهيلات اللازمة لتحقيق أهدافه.
من جهته عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو سوث ولز شوكت مسلماني نوه بصمود الشعب السوري في وجه كل المؤامرات والحرب التي شنت على وطنه لافتا إلى أهمية تأسيس المجلس من أجل خدمة استراليا والوطن الأم سورية متمنيا للمجلس دوام النجاح .
وألقيت خلال الحفل عدة كلمات من قبل السناتور ديفيد بريدج عضوٍ المجلس التشريعي في نيو سوث ولاز ونائب عمدة مدينة كنترباري و بنكستون بلال حايك رئيس الجمعية الاسترالية الباكستانية المحامي أجاز خان نوهت بخطوة تأسيس المجلس و اشهاره وانطلاق عمله بشكل رسمي لتنشيط العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ما بين استراليا و سوريا.
وفي تصريح خاص لموقع أخبار الصناعة السورية أعتبر رئيس المجلس الدكتور علي جورية ان هذا الحفل يعد انطلاقة رسمية لعمل المجلس و الذي يسعى الى تنمية وتطوير التعاون مع الوطن الأم سورية في المجالات الاقتصادية المختلفة في هذه الظروف المصيرية التي يمر بها الوطن ووضع الامكانيات المتاحة للتجمع في هذا الإطار إضافة إلى جمع كافة الفعاليات في المغترب عامة واستراليا خاصة ومن جميع مكونات المجتمع السوري والنسيج الاجتماعي المميز له والذي كان ولايزال مثالا للعيش المشترك ضمن اطار وطني والتزام مبدأي.
وأعرب جورية عن أمله أن يكون للمجلس الجديد نظيرا له من الجانب السوري ليتم التنسيق فيما بين المجلسين بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وإقامة شراكات بين رجال الأعمال من البلدين والمساهمة في مشاريع اعادة الاعمار في سورية.
وتأسس مجلس الاعمال الأسترالي السوري في نهاية العام الماضي ويتألف من عدد من رجال الأعمال الاستراليين من أصل سوري برئاسة الدكتور علي جورية والمهندس ظافر عايق نائبا للرئيس والدكتور مهند مرسي أمينا للسر والدكتور بشار قهواتي أمينا للصندوق وكل من الدكتور علي العشي والدكتور عمار حمد ولؤي الرفاعي وعلي رمضان وجورج شهرستان أعضاء تنفيذيين.
وحضر الحفل السناتور ديفيد شو بريدج والنائبة تانيا ميهيلوك، ونائب عمدة مدينة كنترباري وبنكستون بلال حايك، واعضاء البلدية، خضر صالح، راشل حريكة، جورج زخية وعدد من رجال الاعمال الاستراليين والعرب.
وأختار أعضاء المجلس مجموعة من الهدايا التذكارية من علب الموزاييك الفاخرة التي قدموها للضيوف الاستراليين وقدم رئيس المجلس الدكتور علي حورية هدية الى وزير التعددية الثقافية والمهندس ظافر العايق إلى السناتور شوكت مسلماني والدكتور علي العشي إلى السناتور ديفيد بريدج، والدكتور مهند مرسي إلى النائبة تانيا ميهيلوك وأخيرا وليس آخرا قدم الدكتور بشار قهواتي هدية إلى نائب عمدة كنترباري وبنكستون السيد بلال حايك.
وبعدها تناول الجميع حفل عشاء على انغام الموسيقى والغناء العربي، ومن بعدها شارك الجميع في قطع قالب الحلوى وهنأ الجميع اعضاء المجلس الاسترالي السوري للرجال الأعمال تأسيس واشهار المجلس متمنيين دوام النجاح ودوام الاستمرار.